نظمت مديرية ثقافة محافظة إربد في مركز إربد الثقافي اليوم الاثنين، جلسات حوارية في التربية الإعلامية ضمن خطة وطنية تنفذها وزارة الثقافة بمناسبة اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية.
وتحدث خلال الجلسات الحوارية التي حضرها عدد من طلبة المدارس والجامعات وأبناء المجتمع المحلي، الدكتور زهير الطاهات والدكتور طارق زياد الناصر من جامعة اليرموك، والإعلاميان الدكتور بشار قبلان والدكتور غازي السرحان، حول مجموعة من المحاور المتعلقة بالاستخدام الفعال لشبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، والأطر القانونية والأخلاقية للإعلام، إضافة إلى الدور التكاملي للحكومة والمعلمين والشباب في نشر التربية الإعلامية.
كما تطرق المتحدثون إلى كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل والتحقق من الأخبار عبر الرجوع إلى مصادرها الرسمية، بالإضافة إلى التعلم على بعض التطبيقات والمراصد الإخبارية للوصول إلى الأخبار الصحيحة والموثوقة.
وأكدوا أهمية نشر المفاهيم الإعلامية وبناء معارف المجتمع بالشكل الصحيح، والحفاظ على دور وسائل الإعلام المحلية في بناء الصورة الحقيقية للمعلومة، مع عدم ترك الباب أمام الأشخاص غير المؤهلين معرفيا للمساهمة في صناعة الوعي العام ونشر المواد التي تحمل قيما سلبية مثل التطرف والعنف وخطاب الكراهية في المجتمع.
كما نظم مركز شابات كفرسوم التابع لمديرية شباب إربد اليوم، دورة فنية بعنوان "الرسم على الفخار"، ضمن محور التمكين الاقتصادي، بحضور جميع أعضاء المركز.
وخلال الدورة، تحدثت المدربة نجاح الخطيب عن كيفية استخدام ورق الزجاج وطريقة تنعيم القطعة الفخارية وتنظيف الزوائد الموجودة على القطعة، بالإضافة إلى كيفية مزج الألوان واستخدامها في الرسم على قطع الفخار، وتأسيس القطعة ورسم الأشكال والرسومات عليها وطرق تزيينها.
وفي نهاية الدورة، نفذت المشاركات مجموعة من الرسومات الفنية على بعض القطع والمزهريات الفخارية.
من جهة ثانية، افتتحت اليوم، فعاليات معرض سنوي بعنوان "الأردن تاريخ وحضارة" تنظمه دار "آرت جاليري" بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد.
وقال الفنان التشكيلي محمد الهزايمة إن المعرض يأتي سنويا في أواخر شهر آذار من كل عام، لإبراز التاريخ المتجذر للأردن الممتد إلى ما قبل الميلاد، بالإضافة إلى تعريف الفنان العربي بدور الأردن البارز باعتباره حلقة الوصل بين البلدان العربية ثقافيا.
وأشارت مديرة الدار الفنانة مرام حسن إلى مشاركة 66 فنانا عربيا من مختلف الدول العربية.
واشتمل المعرض على 66 لوحة باستخدام ألوان الأكريلك والزيتي للفنانين المشاركين تمثل المدارس الواقعية والانطباعية، والتراث الأردني والعربي.
(بترا)